(ابن سعد (?) عن صالح بن خيران) بفتح الخاء المعجمة وسكون المثناة من تحت وراء ويقال بالحاء المهملة (مرسلاً)، قال الذهبي: الأصح أنه تابعي، وفي التقريب (?) أنه من الطبقة الرابعة.
6702 - "كان إذا سر استنار وجهه كأنه قطعة قمر" (ق) عن كعب بن مالك" (صح).
(كان إذا سر) بأي أمر. (استنار وجهه) أنار وأضاء فانتهى للتأكيد. (كأنه قطعة قمر) قال البلقيني: عدل عن تشبيهه بالقمر إلى قطعة منه؛ لأن القمر فيه قطعة يظهر فيها سواد وهو المسمى بالكلف فلو شبه بالمجموع لدخلت هذه القطعة في المشبه به وغرضه التشبيه على أكمل وجه فلذلك قال: قطعة قمر يريد القطعة الصادقة الإشراق الخالية من شوائب الكدر.
وقال ابن حجر (?): بل المحل الذي يظهر فيه السرور جبينه فوقع التشبيه على بعض الوجه فتناسب تشبيهه ببعض القمر، قال ويحتمل أنه أراد بقطعة القمر نفسه والتشبيه وارد على عادة الشعراء وإلا فلا شيء يعدل حسنه، وفي الطبراني من حديث جبير بن مطعم "التفت بوجهه مثل شقة القمر" (?) وهو محمول على صفته عند الالتفات، وفي رواية له "كأنه دارة القمر". (ق) (?) عن كعب بن مالك).
6703 - "كان إذا سلم من الصلاة قال ثلاث مرات: سبحان ربك رب العزة عما