مباشرة النعمة أكمل في حمد الله عليها فليس ذلك اقتداء به - صلى الله عليه وسلم -. الشافعي (هق) (?) عن بريدة مرسلاً)، قال الذهبي: إنه مع إرساله منقطع أيضاً.
6700 - "كان إذا سجد جافى حتى يرى بياض إبطيه" (حم) عن جابر (صح) ".
(كان إذا سجد جافى) نحى كل يد عن الجنب الذي يليها (حتى نرى) بالنون كما في شرح البخاري للقسطلاني، وفي رواية بالياء التحتية، وفي أخرى "يبدوا". (بياض إبطيه) لكثرة تجافيه فذلك من سنن الصلاة للرجال، قال ابن جرير: من زعم أنه إنما فعله للازدحام وضيق المكان لا دليل عليه وتقدم الكلام على بياض إبطيه. (حم) (?) عن جابر وابن خزيمة) رمز المصنف لصحته، وقال أبو زرعة: صحيح، وقال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح ورواه البخاري بلفظ "كان إذا صلى فرج بين يديه حتى يرى بياض إبطيه"، ومسلم بلفظ "كان إذا سجد فرج يديه عن إبطيه حتى لأرى بياض إبطيه" (?).
6701 - "كان إذا سجد رفع العمامة عن جبهته" ابن سعد عن صالح بن خيران مرسلاً".
(كان إذا سجد رفع العمامة عن جبهته) وسجد على جبهته دون كور عمامته، قال ابن القيم (?): لم يثبت عنه سجود على كور عمامته في حديث صحيح ولا حسن وأما خبر عبد الرزاق "كان يسجد على كور عمامته" (?) ففيه متروك.