(كان إذا زوج) غيره أي أوقع العقد لأي شخص. (أو تزوج) عقد لنفسه [3/ 314] (نثر تمراً) لأنه الذي يكثر في المدينة وإلا فلو نثر في العقد زبيباً ونحوه، غيره لأخذ بالسنة وفيه أن النشار للحاضرين سنة. (هق) (?) عن عائشة) رمز المصنف لضعفه.
6698 - "كان إذا سأل الله جعل باطن كفيه إليه، وإذا استعاذ جعل ظهرهما إليه" (حم) عن السائب بن خلاد (ح) ".
(كان إذا سأل الله) جلب خير. (جعل باطن كفيه إليه) إلى نفسه إلى تلقاء وجهه. (وإذا استعاذ) من شر. (جعل ظاهرهما إليه) قيل: يجعل يديه كالترس الواقي للشر المطلوب الإعاذة منه.
قلت: ولأن الإنسان يبسط يديه ليتناول ما يحبه ويدفع بظهرهما ما يكرهه والحديث الذي مضى "كان إذا دعا جعل باطن كله إلى وجهه" خاص بدعاء الخير وفيه بيان مرجع ضمير إليه في هذا. (حم) (?) عن السائب بن خلاد) رمز المصنف لحسنه، قال ابن حجر: فيه ابن لهيعة، وقال الهيثمي: رواه أحمد مرسلاً بإسناد حسن، وكأن تحسين المصنف للمرفوعة لاعتضادها بالمرسلة.
6699 - "كان إذا سأل السيل قال اخرجوا بنا إلى هذا الوادي الذي جعله الله طهورا فنتطهر منه ونحمد الله عليه" الشافعي (هق) عن يزيد بن الهاد مرسلاً".
(كان إذا سأل السيل) بالمطر الحادث. (قال اخرجوا بنا إلى هذا الوادي) محل السيل. (الذي جعله الله طهوراً) فيه استخدام بالضمير فإنه للسيل ويحتمل أنه أريد بالوادي السيل من إطلاق المحل على الحال بقرينة عود الضمير إليه ثم أطلق عليه الظهور. (فنتطهر منه ونحمد الله عليه) وذلك لأن