موثقون، وأبو يعلى بسند كذلك.

6692 - "كان إذا ركع قال سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثاً، وإذا سجد قال سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثا" (د) عن عقبة بن عامر (ح) ".

(كان إذا ركع قال) في ركوعه: (سبحان ربي العظيم وبحمده) بتوفيقه لا بحولي وقوتي والواو للحال أو العطف جملة على جملة والإضافة الأوضح أنها للمفعول أي سبحت متلبسا بحمدي لك. (ثلاثاً) يكرر ذلك في ركوعه ثلاث مرات وهي أدناه (وإذا سجد قال سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثاً) قال أبو داود: هذه الزيادة أعني قوله وبحمده أخاف أن لا تكون محفوظة إلا أنه بين الحافظ ابن حجر ثبوتها في عدة روايات ثم قال: وفيه رد لإنكار ابن الصلاح وغيره هذه الزيادة، قال: وأصلها في الصحيح عن عائشة بلفظ: "كان يكثر أن يقول في ركوعه سبحانك اللهم ربنا وبحمدك" (?). (د) (?) عن عقبة بن عامر الجهني) رمز المصنف لحسنه، وقال الحاكم: حديث حجازي صحيح الإسناد وقد اتفق على الاحتجاج برواته غير إياس بن عامر وهو مستقيم وخرجه ابن خزيمة في صحيحه (?).

6693 - "كان إذا ركع فرج أصابعه، وإذا سجد ضم أصابعه" (ك هق) عن وائل بن حجر (صح) ".

(كان إذا ركع فرج أصابعه) المراد من اليدين لما عند ابن حبان "وفيه إذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015