يحتاج إليه. (وآوانا) في مسكن نسكن فيه. (غير مكفي) الرفع على خبرية ربنا أي ربنا غني غير محتاج إلى الطعام فيكفى وضبط بالنصب في نسخ صحاح على أنه صفة لحمد أي نحمد حمدا غير مكفي به أي لا يكتفى به بل يعود إليه مرة بعد أخرى ولا نتركه ولا نستغني عنه وربنا منصوب على النداء. (ولا مكفور) مجحود فضله ونعمته (ولا مودع) بفتح الدال مشددة أي غير معرض عنه عند الاستغناء عن الطعام. (ولا مستغن عنه) بالتنوين غير مرغوب عنه. (ربنا) يروى بالنصب وسلف توجيهه وبالرفع كذلك وفيه توجيهات وتقادير لإعرابه كثيره. (حم خ د ت هـ) (?) عن أبي أمامة) قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
6691 - "كان إذا ركع سوى ظهره حتى لو صب عليه الماء لاستقر" (هـ) عن وابصة (طب) عن ابن عباس وعن أبي برزة، وعن ابن مسعود (ح) ".
(كان إذا ركع سوى ظهره) جعله كالصفيحة الواحدة. (حتى لو صب عليه الماء لاستقر) لحسن استواءه وهو السنة في ذلك وعليه الجماهير خلافاً لمن اكتفى بأدنى انحناء. (هـ) عن وابصة (طب) (?) عن ابن عباس وعن أبي برزة، وعن ابن مسعود) رمز المصنف لحسنه قال مغلطاي (?) في شرح ابن ماجه: سنده ضعيف لضعف طلحة بن زيد (?)، قال الساجي والبخاري: منكر الحديث، وأبو نعيم: لا شيء، وأحمد وأبو داود: يضع الحديث، وابن حبان: لا يحل الاحتجاج به والأزدي ساقط وأخرجه الطبراني في سند قال الهيثمي: رجاله