الآخرة جسماً تظل صاحبها وفيه ترغيب في الصدقة (حم ك) (?) عن عقبة بن عامر) رمز المصنف لصحته؛ لأنه قال الحاكم: على شرط مسلم، وأقرَّه الذهبي، وقال في المهذب (?): إسناده قوي، وقال الهيثمي: رجال أحمد ثقات.
6265 - "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه "بالحمد لله" أقطع". (هـ هق) عن أبي هريرة (ح) ".
(كل أمر ذي بال) حال شريف يحتفل به ويهتم فالتنوين للتعظيم وقيل شبه الأمر بصاحب.
قلت: على طريق الاستعارة المكنية وأثبت له البال تخييلاً كأنه بشدة عنائه صاحبه به صار يعتني هو أيضاً بنفسه.
(لا يبدأ فيه) عند ذكره أو فعله. (بالحمد لله) بهذا اللفظ أو بأي لفظ أفاد الثناء على الله تعالى. (أقطع) عن البركة قال النووى فيستحب البداية بالحمد في كل مصنف ودرس وتدريس وخطيب وخاطب وبين يدي جميع الأمور. (هـ هق) (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لحسنه تبعاً لابن الصلاح، قال: إنما لم يصح؛ لأن فيه قرة بن عبد الرحمن ضعفه ابن معين وغيره وأورده الذهبي في الضعفاء (?)، قال أحمد: منكر الحديث جداً لم يخرج له مسلم إلا في الشواهد.
6266 - "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بـ "بسم الله الرحمن الرحيم" أقطع". عبد القادر الرهاوي في الأربعين عن أبي هريرة (ض) ".