6205 - "كتب على الأضحى، ولم يكتب عليكم -وأمرت بصلاة الضحى، ولم تؤمروا بها". (حم طب) عن ابن عباس (ض) ".

(كتب عليَّ الأضحى) أي التضحية: أوجبت علي. (ولم يكتب عليكم) بل هي سنة في حقكم (وأمرت بصلاة الضحى) وأقلها ركعتان: أي أمر إيجاب. (ولم تؤمروا بها) كذلك بل تطوعاً والحديث دليل على أن من خصائصه - صلى الله عليه وسلم - هذين الأمرين. (حم طب) (?) عن ابن عباس) رمز المصنف لضعفه، قال الذهبي: فيه جابر الجعفي ضعيف جداً بل كذاب رافضي خبيث، وقال ابن حجر في التخريج: حديث ضعيف من جميع طرقه، وصححه الحاكم فذهل انتهى؛ قال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح.

6206 - "كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا فهو مدرك ذلك لا محالة: فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطى، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه". (م) عن أبي هريرة (صح) ".

(كتب على ابن آدم) أي قدر عليه ذلك وكتب كتب تقدير وسابقية علم بأنه يأتيه مختاراً. (نصيبه من الزنا) أي من مقدماته من التمني والتخطي لأجله والتكلم فيه طلباً أو حكايته أو سماعًا ونحوها. (فهو مدرك ذلك لا محالة) خبر مبتدأ محذوف أي هو مصيب لذلك على كل حال. (فالعينان زناهما النظر) أي أنه المستطاع لهما من الزنا وذلك أن النظر مقدمة الزنا وسمي زنا من تسمية المسبب باسم سببه ومثله. (والأذنان زناهما الاستماع) إلى ما يهيج شهوة الزنا أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015