هذا من جملة الاختلاف الذي أخبر الصادق أنا سنراه وسننه - صلى الله عليه وسلم - وسنة الخلفاء الراشدين المهديين قاضية برد كلامه وذم مرامه فلا حول ولا قوة إلا بالله. (عضوا عليها) أي السنة المذكورة. (بالنواجذ) بالنون والجيم والذال المعجمة: أقصى الأضراس وهي أربعة، أو هي الأنياب، أو التي تلي الأنياب، أو الأضراس كلها، جمع ناجذ والنجذ شدة العض كما في القاموس (?) والمراد بجميع الفم كناية عن شدة التمسك بها ولزوم الإتباع لها. (وعليكم بالطاعة) للأمراء عليكم. (وإن عبداً حبشياً) أي وإن كان الأمير كذلك فاسمعوا له وأطيعوا لأوامره في طاعة الله؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. (فإنما المؤمن كالجمل الآنف) بزنة فاعل المزموم في أنفه فهو بمعنى المأنوف وهو الذي عقر أنفه فلم يمتنع على فائدة والقياس المأنوف؛ لأنه مفعول. (حيثما قيد انقاد) بيان لوجه الشبه وإن من شأن المؤمن سهولة الخلق ولين الجانب وأن يجعل الشريعة زماما ينقاد به إلى كل خير وهذا الحديث من أجل الأحاديث قدرًا وأعمها إخبارًا وأنفعها إلى الخير إرشاداً. (حم هـ ك) (?) عن عرباض) بن سارية، قال وعظنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقلنا: إن هذه موعظة مودع فما تعهد إلينا فذكره وقد روى الحديث أبو داود فلم ينفرد ابن ماجه من الستة ورمز المصنف لصحته.

6079 - "قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم أناس مُحَدَّثُونَ؛ فإن يك في أمتي أحد منهم فهو عمر بن الخطاب". (حم خ) عن أبي هريرة (حم م ت ن) عن عائشة (صح) ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015