رؤيته بأس الله فلم يقبل منه ثم قال أعني صاحب الإتحاف: وكذلك لم يتضمن الحديث إرادة بقاء فرعون على الكفر لأنه قد آمن فلم يبق في وسعه غير ما فعل، فإن أراد الزمخشري على خلاف الإيمان فليس بلازم لأنه قد آمن، وإن أراد بقاء حكم الكفر لعدم قبول الإيمان فإن الله تعالى قد أراد استمرار حكم الكفر على الكافرين أبد الآبدين منذ منعهم التوبة حين رؤية العباس أو طلوع الشمس وإنما خشي جبريل - عليه السلام - أن يرحم الله تضرعه لأن الرحمة والحكمة يسعان ذلك انتهى. (حم ك) (?) عن ابن عباس) قال الحاكم: صحيح على شرطهما وأقره الذهبي في التلخيص لكنه في الميزان نقل عن أحمد أن يوسف بن مهران أحد رجاله لا يعرف ثم ساقه بلفظه.

قلت: قد أخرجه الترمذي وصححه وابن مردويه والبيهقي في الشعب وصححه ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ كلهم من حديث ابن عباس (?) وروي من حديث أبي هريرة (?) وابن عمر (?) وأبي أمامة.

6055 - "قال لي جبريل: بشر خديجة ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب". (طب) عن ابن أبي أوفى" (صح).

(قال لي جبريل: بشر خديجة) بنت خويلد أم المؤمنين (ببيت في الجنة) قال الخطابي: المراد بالبيت هنا القصر (من قصب) أي لؤلؤ مجوف كما جاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015