هو بعض مبهم غير معين، الله أعلم بالمراد به وللشارح هنا كلام خارج عن مراد الحديث (طس) (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لضعفه، قال الهيثمي: فيه ابن المهزم متروك.
6045 - "قال الله تعالى: وعزتي وجلالي لا أجمع لعبدي أمنين ولا خوفين: إن هو أمنني في الدنيا أخفته يوم أجمع عبادي، وإن هو خافني في الدنيا أمنته يوم أجمع عبادي". (حل) عن شداد بن أوس (ض) ".
(قال الله تعالى: وعزتي وجلالي لا أجمع لعبدي أمنين) بأن يأمن عقوبتي على ذنبه في الدنيا والآخرة (ولا خوفين) بأن يخافني في الدنيا ويخافني في الآخرة (إن هو أمنني في الدنيا أن أخيفه يوم أجمع عبادي) في الآخرة بحسابه وعقابه. (وإن هو خافني في الدنيا أمنته) في الآخرة بالبشرى والعفو (يوم أجمع عبادي) وفي هذه العبارة إرشاد إلى أنه يعلن بمخافته أو بأمنه، حيث لم يقل يوم القيامة، قال تعالى: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعات: 40، 41]، وقد ثبت حديث "أن رجلاً لم يعمل من الخير شيئاً قط إلا التوحيد فلما حضرته الوفاة قال لأهله إذا أنا من فخذوني واحرقوني حتى تدعوني حممة, ثم اطحنوني، ثم ذروني في البحر في يوم رياح، قال ففعلوا به ذلك، فإذا به في قبضة الله عَزَّ وَجَلَّ فقال ما حملك على ما صنعت؟ قال: مخافتك، قال: فغفر الله عَزَّ وَجَلَّ له" (?). (حل) (?) عن شداد بن أوس) رمز المصنف لضعفه،