عباس) قال المصنف: صح متنه، وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير بشر بن معاذ العبدي وهو ثقة.
6043 - "قال الله تعالى: إذا ابتليت عبدي المؤمن فلم يشكني إلى عواده أطلقته من إساري، ثم أبدلته لحماً خيراً من لحمه، ودما خيراً من دمه, ثم يستأنف العمل" (ك هق) عن أبي هريرة (صح) ".
(قال الله تعالى: إذا ابتليت عبدي المؤمن) اختبرته وامتحنته. (فلم يشكني إلى عواده) زواره في مرضه أي لم يشك ألمه وشدة ما نزل به إلا لربه فإنه لا يشكوه تعالى مؤمن. (أطلقته من إساري) إن لم يحضر أجله مصدر أسره، وفيه أن المريض أسير الله تعالى. (ثم أبدلته لحماً خيراً من لحمه) الذي أذهبه الألم والأخيرية من حيث أنه لحم لم يلابس به معصية أو لأنه لحم صحيح، ومثله قوله: (ودماً خيراً من دمه) أي وغفرت له ما سلف من ذنوبه كما يرشد إليه قوله: (ثم يستأنف العمل) (ك هق) (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف عليه بالصحة؛ لأنه قال الحاكم: على شرطهما وأقره الحافظ الذهبي في التلخيص إلا أنه قال في المهذب (?): لم يخرجه الستة لعلته انتهى، وقال العراقي (?): سنده جيد.
6044 - "قال الله تعالى: عبدي المؤمن أحب إلى من بعض ملائكتي". (طس) عن أبي هريرة (ض) ".
(قال الله تعالى: عبدي المؤمن) ظاهره للجنس، ويحتمل أن الإضافة عهدية والمراد به الرسل أو رسول معين أو غير ذلك (أحب إلي من بعض ملائكتي)