فهنا يجب وفي كثير مما يأتي وأما في مثل في الجنة فيقدر جعل الله ونحوه، وفي كل حديث بحسبه. (صدقتها) ويأتي بيانها كمية وكيفية في هذا الحرف كما يأتي أيضاً فما أفاده قوله. (وفي الغنم صدقتها، وفي البقر صدقتها، وفي البر صدقته) قال ابن دقيق العيد (?): الذي رأيته في نسخة من المستدرك في هذا الحديث البر بضم الموحدة وبراء مهملة وقال ابن حجر (?): أن الدارقطني رواه بزاي معجمة لكن طريقه ضعيفة، قلت: وفيما قوبل على خط المصنف من نسخ الجامع بالزاي. (ومن رفع) أجر ما يذكر ومنع ما يجب فيها. (دنانير أو دراهم أو تبرا أو فضة) الأولان في المضروب والآخران في غيره. (لا يعدها لغريم) يقتضيه بها وظاهره أن ما أعده للقضاء لا يجب فيه عليه زكاة وقد بينه غير هذا. (ولا ينفقها في سبيل الله) بإخراج ما يجب فيها من الصدقة. (فهو كنز يكوى بها يوم القيامة) إذا لم يخرج واجبه كما تبين في غير هذا. (ش حم ك هق (?) عن أبي ذر) رمز المصنف على الحاكم بالصحة لأنه قال على شرطهما، وقال ابن حجر في التلخيص: إسناده لا بأس به، وقال في تخريج المختصر: حديث غريب رواته ثقات لكنه معلول، قال الترمذي: سألت محمدا يعني البخاري عنه فقال: لم يسمع ابن جرير من عمران بن أبي أنس.
5888 - "في الإبل فرع، وفي الغنم فرع، ويعق عن الغلام، ولا يمس رأسه بدم". (طب) عن يزيد بن عبد الله المزني عن أبيه (صح) ".
(في الإبل فرع) بفاء مفتوحة فراء مفتوحة فمهملة. (وفي الغنم فرع) في