(فكوا العاني) الأسير أي خلصوه من يد العدو، قال ابن بطال (?): فكاك الأسير فرض كفاية وبه قال الجمهور وقال ابن راهويه: من بيت المال، قال أحمد يفادى بالرؤوس أو بالمال أو بالمبادلة. (وأجيبوا الداعي) إلى نحو وليمة أو معونة. (وأطعموا الجائع) ندبا إن لم يضطر فإن اضطر فوجوبا قال ابن حجر (?): أخذ من الأمر بإطعام الجائع جواز الشبع لأنه ما دام قبل الشبع فصفة الجوع قائمة به والأمر بإطعامه مستمر. (وعودوا المريض) ندباً مؤكداً. (حم خ (?) عن أبي موسى) ورواه عنه الحارث وغيره.

5881 - "فلق البحر لبني إسرائيل يوم عاشوراء". (ع) وابن مردويه عن أنس".

(فلق) مبني للمجهول. (البحر لبني إسرائيل) الذي حكاه الله في ذكر نجاتهم من فرعون. (يوم عاشوراء) العاشر من المحرم فمن ثمة صاموه شكراً لله على نجاتهم وهلاك عدوهم. (ع وابن مردويه (?) عن أنس) سكت المصنف عنه وفيه ضعيفان قال ابن القطان: وقال الهيثمي: فيه يزيد الرقاشي وفيه كلام كثير.

5882 - "فمن أعدى الأَوَّلَ". (ق د) عن أبي هريرة (صح) ".

(فمن أعدى الأَوَّلَ) سببه أنه لما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا عدوى ولا طيرة" فقال أعرابي: يا رسول الله فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فيجيء البعير الأجرب فيدخل فيها فيجربها. فذكره، وهذا من الأجوبة المسكتة البرهانية التي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015