منهم بالكذب، وجويبر قال الذهبي: قال الدارقطني: متروك.

5719 - "العنبر ليس برِكَازٍ، بل هو لمن وجده". ابن النجار عن جابر".

(العنبر) اختلف الناس في عنصره، فقالت طائفة: نبات ينبت في قعر البحر فيبتلعه بعض دوابه فإذا ثملت منه قذفته رجيعاً، فيقذفه البحر إلى ساحله، وقيل طل ينزل من السماء في جزائر البحر إلى الساحل، وقيل: روث دابة بحرية شبيهة بالبقرة، وقيل: بل هو جفاء من جفاء البحر أي زبد، وقال صاحب القانون: هو فيما يظن ينبع من عين في البحر والذي يقال: أنه زبد أو روث دابة بعيد (ليس برِكَازٍ) وتقدم أن الركاز هو الذي ينبت في الأرض في الزاي، والعنبر لا يسمى ركازاً، لغة ولا عرفاً. (بل هو لمن وجده) ولا شيء فيه، ظاهره ولا يخمس، قال ابن القيم (?): إنه أفخر أنواع الطيب بعد المسك، يقوي القلب والحواس والدماغ. (ابن النجار (?) عن جابر).

5720 - "العنكبوت شيطان فاقتلوه" (د) في مراسيله عن زيد بن مرثد مرسلاً".

(العنكبوت شيطان) يعني في مثل الشيطان في بعده عن الله. (فاقتلوه) لا أنه شيطان حقيقة، فإن الله لم يجعل لبني آدم على قتل الشياطين قدرة، إن قيل تقدم: "جزى الله العنكبوت عنا خيراً" الحديث وهو ينافي هذا، قيل: لا منافاة؛ لأن ذلك في عنكبوت معين وهذا في الجنس ويجوز أن يخرج من الجنس الخبيث فرد طيب. (أبو داود (?) في مراسيله عن يزيد بن مرثد) (?) بفتح الميم فراء فمثلثة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015