وما سبح الحاج من تسبيحة ولا هلل من تهليلة ولا كبر من تكبيرة إلا يبشر بها تبشيرة". (هب) عن أبي هريرة (ض) ".

(العمرتان) أي العمرة إلى العمرة. (تكفران ما بينهما) قيده الشارح في الأحاديث كلها بالصغائر ما اجتنبت الكبائر وتقدم لنا بحث على هذا في الجزء الأول. (والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) قال ابن القيم (?): فيه دليل على التفريق بين الحج والعمرة في التكرار إذ لو كانت العمرة كالحج لا تفعل في السنة إلا مرة لسوى بينهما ولم يفرق. (وما سبح الحاج) أي قاصد البيت. (من تسبيحة ولا هلل من تهليلة ولا كبر من تكبيرة) أي ما قال: سبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. (إلا يبشر) بكل واحدة. (تبشيرة) أي يبشره الله وملائكته بحصول ما يسره في دار الآخرة. (هب (?) عن أبي [3/ 23] هريرة) رمز المصنف لضعفه؛ لأن في رجاله من لم يعرف.

5718 - "العمرة من الحج بمنزلة الرأس من الجسد، وبمنزلة الزكاة من الصيام". (فر) عن ابن عباس (ض) ".

(العمرة) منزلة. (من الحج بمنزلة الرأس من الجسد) فيه دليل على إيجاب العمرة كما في قوله: (وبمنزلة الزكاة من الصلاة) فإنهما فريضتان لا تجزئ إحداهما عن الأخرى ولابد من الإتيان بهما معها. (فر (?) عن ابن عباس) رمز المصنف لضعفه؛ لأن فيه إسماعيل بن أبي زياد (?) وهم ثلاثة قد رمي كل واحد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015