5674 - "العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشفع يوم النحر". (حم ك) عن جابر" (صح).

(العشر) التي في قوله: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 2]. (عشر الأضحى) أي التي يكون آخرها يوم التضحية عاشر ذي الحجة. (والوتر) في الآية أيضاً (يوم عرفة) لأنه يوم يتميز عن إخوته بالفضيلة والوقوف فيه. (والشفع يوم النحر) لأنه صار شفعاً بانضمامه إلى ما قبله من يوم عرفة (حم ك (?) عن جابر) رمز المصنف لصحته.

5675 - "العطاس من الله، والتثاؤب من الشيطان، فإذا تثائب أحدكم فليضع يده على فيه، هذا قال: "آه آه" فإن الشيطان يضحك من جوفه, وإن الله عَزَّ وَجَلَّ يحب العطاس ويكره التثاؤب". (ت) وابن السني في عمل يوم وليلة عن أبي هريرة (ح).

(العطاس من الله) أي أنه يحبه، والمحبة منه تعالى ليست لنفس الصفة من التثاؤب والعطاس بل للمتصف بهما أو للأسباب المنزّه بهما؛ لأنَّه دليل الخلو عن التوسع في المطعم ولأنه يحمد الله عنده، قال العراقي: ولا يعارضه حديث عدي ابن ثابت: "العطاس في الصلاة من الشيطان" (?) لأن هذا مطلق وحديث عدي مقيد بحال الصلاة على أن حديث عدي ضعيف. (والتثاؤب من الشيطان) لأنه دليل على التوسع في الأطعمة ونحوها والتوسع فيها مذموم فكأن السبب من الشيطان لأنه الحامل على التوسع فجعل المسبب منه. (فإذا تثائب أحدكم فليضع يده على فيه) ليرده ما استطاع. (فإذا قال: "آه آه") تصويتا بتثائبه. (فإن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015