ألف عام، قال في المطامح: العرش مخلوق جسماني هو جامع الجوامع في العالم العلوي المحيط وهو سفينة حاملة للوجود كله انتقش في ظله صور جميع العالم، وهو مخلوق لا يعبر عنه وفي أخبار كثيرة ما يدل على أنه أشرف المخلوقات. (أبو الشيخ في العظمة (?) عن الشعبي مرسلاً).
5672 - "العرف ينقطع في ما بين الناس، ولا ينقطع فيما بين الله وبين من فعله". (فر) عن أبي اليسر".
(العرف) أي المعروف (ينقطع في ما بين الناس) أي يذهب أثره فيما بينهم في الأغلب. (ولا ينقطع فيما بين الله وبين من فعله) بل أجره ثابت له، وفيه حث على فعل المعروف. (فر (?) عن أبي اليسر) بفتح المثناة المهملة سكت المصنف عليه وفيه يونس بن عبيد أورده الذهبي في الضعفاء (?) وقال: مجهول.
5673 - "العُسَيْلَةُ الجِماع". (حل) عن عائشة".
(العُسَيْلَةُ) مصغر عسلة، قال في النهاية (?): صغره إشارة إلى القدر القليل الذي يحصل به الحلى. (الجِماع) يعني يكنى به عنها لأن فيه حلاوة يلتذ به وهو تفسير لما وقع في حديث: "حتى تذوقي عسيلته ... الحديث". (حل (?) عن عائشة) سكت المصنف عليه، وقال الهيثمي بعد أن ذكر رواية أبي يعلى له: أن فيه أبو عبد الملك لم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح.