(العدل) هو خلاف الجور وهو داخل في الأمور كلها أن الله يأمر بالعدل. (حسن) شرعاً وعقلاً، قيل: هو وضع الشيء في محله اللائق به عرفاً وشرعاً وهو أصل لجميع الأخلاق الحميدة. (ولكن في الأمراء أحسن) لأنَّهم مصدر الأوامر والنواهي وبعدلهم تعمر الديار وتخصب الأسعار ويطيب أحوال الدين والدنيا.
(السخاء حسن) وهو الكرم والبذل وتقدم تحديده. (ولكن في الأغنياء أحسن)؛ لأنهم يترقب منهم البذل ويرجى منهم العطاء فاستحسنه منهم؛ لأنهم مظنته، وإن كان أعطى غير الغني المنفق على خصاصته قد يكون أكثر أجراً. (والورع) تقدم تحديده. (حسن ولكن في العلماء أحسن) لأنهم الذي ينبغي منهم الزهد في الدنيا وبهم يقتدي العامة. (الصبر حسن) لأنه لا بد منه لكل إنسان. (ولكن في الفقراء أحسن) لأنهم الذين تدعوهم الحاجات إلى خلاف الصبر، فإن صبروا كان صبرهم أحسن من صبر غيرهم. (التوبة) من الذنوب. (حسن) أي فعلها (ولكن في الشباب أحسن) لأنهم مظنة التلوث بالذنب والإقدام عليه وتأخير التوبة. (الحياء حسن) لأنه خير كله (ولكن في النساء أحسن) منه في الرجال لأنهن أحوج إليه وأحق به. (فر (?) عن علي) - رضي الله عنه - قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: يا نبي الله ما علامة المؤمن؟ قال: "ستة أشياء ولكن في ستة من الناس أحسن" رمز المصنف لضعفه.
5668 - "العرافة أولها ملامة، وآخرها ندام, والعذاب يوم القيامة". الطيالسي عن أبي هريرة".
(العرافة) عمل التعريف وهو القيم بأمور القبيلة أو الجماعة من الناس تلى