حصين وهو متروك انتهى، إلا أنه أخرجه الحاكم في المستدرك بلفظه وقال: صحيح وأقرَّه الذَّهبي فلو عزاه المصنف إليه لكان أولى.

5502 - "عليكم بالحجامة في جوزة القَمَحَدُوَة فإنها دواء من اثنين وسبعين داء وخمسة أدواء من الجنون والجذام والبرص ووجع الأضراس. (طب) وابن السني وأبو نعيم (ض) ".

(عليكم بالحجامة في جوزة) بالجيم مفتوحة والزاي. (القمحدوة) بفتح القاف والميم وسكون المهملة وضم المهملة وفتح الواو والمراد نقرة القفا الناشرة فوقه التي تقع على الأرض إذا استلقى الإنسان والحجامة فيها تنفع من جحظ العين ونتوءها وغير ذلك من المنافع كما أشار إليه قوله: (فإنها دواء من اثنين وسبعين داء) غير معينة هنا. (وخمسة أدواء) عين منها أربعة وهو الوجه في أنه لم يقل من سبعة وسبعين داء ليفرق بما لم يعينه بقوله: (من الجنون والجذام والبرص ووجع الأضراس) ولم يذكر الخامس فلعله سهو من الراوي، ومنافع الحجامة كثيرة، وقد حث عليها - صلى الله عليه وسلم - كثيراً. (طب (?) وابن السني وأبو نعيم عن صهيب) رمز المصنف لضعفه على الطبراني إلا أنه قال الهيثمي: رجال الطبراني ثقات.

5503 - "عليكم بالحزن فإنه مفتاح القلب أجيعوا أنفسكم وأظمئوها. (طب) عن ابن عباس".

(عليكم بالحزن) بضم المهملة والزاي الساكنة وقد يفتحان، معروف والمراد على ما فات من الأعمال الصالحة, وعلى ما أسلفه من الأعمال القبيحة وعلى ما يستقبله من أهوال الحشر والنشر ولو لم يكن إلا وجود الموت لكفى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015