لله ولياً فقد آذن الله بالحرب وخص من ذكر؛ لأنَّه غالب ما يقع الترفع على من كان كذلك. (طب (?) عن أبي أمامة) سكت عليه المصنف لكن قال الهيثمي: فيه محمَّد بن سعيد المصلوب (?) وهو يضع الحديث.

5500 - "عليكم بالثفاء فإن الله جعل فيه شفاء من كل داء. ابن السني وأبو نعيم عن أبي هريرة".

(عليكم بالثفاء) بمثلثة مضمومة وفاء مفتوحة هو الخردل، وقيل: حب الرشاد. (فإن فيه شفاء من كل داء) وهو حار يابس يلين البطن ويحرك الباءة ومنافعه كثيرة. (ابن السني وأبو نعيم عن أبي هريرة (?)) سكت عليه المصنف.

5501 - "عليكم بالجهاد في سبيل الله فإنه باب من أبواب الجنة يذهب الله به الهم والغم". (طس) عن أبي أمامة (ض) ".

(عليكم بالجهاد في سبيل الله) لإعلاء كلمة الله فمن كان كذلك فهو المجاهد في [3/ 88] سبيل الله وهو شامل لأنواع الجهاد. (فإنه باب من أبواب الجنة) سبب لدخول باب من أبوابها أطلق عليه من إطلاق اسم السبب على المسبب. (يذهب الله به الهم والغم) فإن الشقي من أعداء الله، والإعلاء لكلمة الله تغسل عن القلب أدران همومه وغمومه وأحزانه، فالجهاد من أدوية الغم والهم. (طس (?) عن أبي أمامة) رمز المصنف لضعفه، قال الهيثمي: فيه عمرو بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015