فيسوق إليه الربح في سلعته. (ش د (?) في مراسيله، هق عن الزهري مرسلًا) سكت عليه المصنف وقد رواه الديلمي عن ابن عباس لكنه بيض لسنده.
5476 - "عليك بتقوى الله تعالى والتكبير على كل شرف. (ت) عن أبي هريرة (ح) ".
(عليك بتقوى الله تعالى) قيل: التقوى هي إطراح استغناء العبد بشيء من شأنه. (والتكبير على كل شرف) بالتحريك أي علو من الأرض وهو أمر للمسافر وذلك أن رجلًا جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني أريد أن أسافر فأوصني، قال: "عليك بتقوى الله تعالى والتكبير على كل شرف" فلما أن ولى الرجل قال: "اللهم اطو له البعيد وهوّن عليه السفر". (ت (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لحسنه.
5477 - "عليك بتقوى الله فإنها جماع كل خير وعليك بالجهاد فإنه رهبانية المسلمين وعليك بذكر وتلاوة كتاب الله فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء واخزن لسانك إلا من خير فإنك بذلك تغلب الشيطان. ابن الضريس (ع) عن أبي سعيد (ض) ".
(عليك بتقوى الله فإنها جماع) بكسر الجيم جامعة (كل خير وعليك بالجهاد فإنه رهبانية المسلمين وعليك بذكر الله وتلاوة كتاب الله) هو من عطف الخاص على العام تشريفًا له فإنه أي ذكر الله أو التلاوة خاصة. (فإنه نور لك في الأرض) يجعله الله سيماك وعلامتك عند عباده وملائكته. (وذكر لك في السماء) عند ملائكته (واخزن لسانك) احفظها (إلا من خير فإنك بذلك) أي بخزن لسانك أو بجميع ما سلف. (تغلب الشيطان) فإنه لا يأتي من أعد هذه