الأشرف عن الكل وعلى الأول بمجرد السجود لا لسبب من تلاوة أو شكر يكون عبادة مقصودة. (فإنك إن تسجد لله سجدة) مخلصاً لها له تعالى (سجدة إلا رفعك) الله تعالى (بها درجة) تكرر ذلك الدرجة المنزلة في الأحاديث وقد فرق بينهما، قال القسطلاني: إن قلت: ما الفرق بين الدرجة والمنزلة؟

قلت: ما نيل بجزاء عمل تفضلاً من الله منزلة كقوله: {جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [البينة: 8]، وما حصل نجاة شافع أو ابتداء من الله فهو يسمى درجة ونضرب لك مثلاً فنقول: أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - معه في الجنة ومنزلته أشرف منهنَّ فلم ينالها بعمل موصل بل بفضل، وبناته - صلى الله عليه وسلم - مع أزواجهن في الجنة وهو أفضل على ما اختاره المخلصون من العلماء كما قال - صلى الله عليه وسلم -: "فاطمة بضعة مني" وبضعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفضل انتهى، وفيه تأمل. (وحط) عنك. (بها خطيئة) أي محاها عنك عبَّر بالحط كأنَّها [3/ 84] كانت على ظهر محمولة. (طب (?) عن أبي فاطمة) الليثي أو القرشي أو الأسدي اسمه أنيس أو عبد الله بن أنس صحابي رمز المصنف لحسنه.

5475 - "عليك بأول السوم فإن الربح مع السماح. (ش د) في مراسيله (هق) عن الزهري مرسلًا".

(عليك بأول السوم) في القاموس (?): السوم في المبايعة كالسوام بالضم سمت السلعة وساومت واستمت بها وعليها غالب المراد هنا أوَّل الدفع إن كان بائعًا أو المسمى إن كان مشتريًا والمراد الحث على المساهلة ولذا علله بقوله. (فإن الربح) هو الزيادة. (مع السماح) مخفف الميم لأن الله يحب المساهلة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015