الأسنان ووقت العيادة أن يكون عناء، وفي الإحياء: أنه لا يعاد المريض إلا بعد ثلاثة أيام من ابتداء المرض تمسكا بخبر سيأتي وهو ضعيف، (يخوض في الرحمة) الخوض في الأصل المشي في الماء وتحريكه، ثم استعمل في التلبس بالأمر والتصرف فيه كما في النهاية (?) فقد جعل ما يناله من الرحمة ويفوز به من الأجر كالشيء الذي يخاض ويباشر بكل البدن، والمراد في رحمة الله له وزاد الاستعارة ترشيحا بقوله: (فإذا جلس عنده غمرته الرحمة) علته وسترته وفيه ندبية الجلوس عنده من غير إطالة له لحديث آخر. (ومن تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم) إن كنتم جماعة عائدين أو العائد إن كان وحده، (يده على وجهه) على جبينه لأنه المتعارف ولعل العرف لم يختلف، (أو على يده) وهذا الوضع إذا كان الألم عاماً لجسمه كالحمى ونحوها وأما لو كان في شيء في بدنه كجراحة في أي بدنه فلا وضع ويحتمل أنه عام لكل ألم، (فيسأله: كيف هو؟) إن كان غير مغمى عليه ويسن لكل عائد السؤال ولو قد سأله عنده غيره والظاهر أنه لا يسن إذا كان غيره قد سأله بحضرته وسمع جوابه، (وتمام تحيتكم بينكم المصافحة) أي وضع أحدكم صفحة كله بصفحة كف صاحبه إذا لقيه في نحو طريق، وأما زيادة تقبيل كل واحد لصاحبه فبدعة. (حم طب (?) عن أبي أمامة) رمز المصنف لصحته، إلا أنه قال الهيثمي: فيه عبيد الله بن زحر عن علي بن زيد وكلاهما ضعيف.

5342 - "عائشة زوجتي في الجنة. ابن سعد عن مسلم البطين مرسلاً".

(عائشة زوجتي في الجنة) متعلق بزوجتي فيكون ردا على الرافضة الزاعمين خلاف ذلك ويحتمل أنه الخبر عن قوله: "عائشة" وزوجتي صفة لها، فتكون إخباراً بأنها من أهل الجنة كما أخبر عن العشرة أنهم من أهلها زيادة في تشريفها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015