5340 - " عائد المريض يمشي في مخرفة الجنة حتى يرجع. (م) عن ثوبان (صح) ".
(عائد المريض) اسم فاعل من عاد المريض زاره وهو عام لكل مريض من مسلم وكافر وقد عاد - صلى الله عليه وسلم - يهودياً كان يخدمه وأما العائد فلا يشمل إلا المسلم وإن كان عاما في لفظه ذلك لأنه الذي يستحق الوعد بالأجر، (يمشي في مخرفة الجنة) هي بالفتح الحائط من النخل والجمع مخارف أي أنه فيما يحوزه من الثواب كأنه على نخل الجنة يخترف ثمارها من حيث أن فعله يوجب ذلك قاله الزمخشري (?)، وقال ابن العربي: ممشاه إلى المريض لما كان له من الثواب على كل خطوة درجة وكانت الخطى سبباً لنيل الدرجات في النعيم عبر بها عنها لأنه سببها مجازاً، (حتى يرجع) من عيادته وظاهره ثبوت الأجر وإن لم يعلم به المريض، قال في الفتح (?): إنها تندب عيادته ولو كان مغمى عليه لأنه يحصل جبر خاطر أهله وما يرجى من بركة دعاء العائد ووضع يده على وجهه والنفث عليه عند التعويذ وغير ذلك. (م (?) عن ثوبان) ورواه عنه أيضا الطيالسي.
5341 - "عائد المريض يخوض في الرحمة، فإذا جلس عنده غمرته الرحمة، ومن تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على وجهه أو يده فيسأله: كيف هو؟ وتمام تحيتكم بينكم المصافحة. (حم طب) عن أبي أمامة (صح) ".
(عائد المريض) عام لكل مريض من أي مرض وقد استثني الرمد ووجع