يتفرع عنه. (ويحمر وجهه) ليلهب بنيران الغضب في قلبه. (ويقشعر شعره) اقشعر جلده أخذته قشعريرة أي رعدة. (فيصرع غضبه) أي يقهره ويدفعه كما يقهر الرجل من يصارعه، وفيه مبالغة في دفعه وأنه بمنزلة العدو المقاوم، قيل: وهذا من الألفاظ اللغوية التي نقلها الشارح لضرب من التأويل. (حم (?) عن رجل) رمز المصنف لصحته، وقد قال الهيثمي: فيه أبو حفصة أو ابن حفصة مجهول، وبقية رجاله ثقات.

5133 - "الصرم قد ذهب. البغوي (طب) عن سعيد بن يربوع (صح) ".

(الصرم) بضم المهملة وفتحها الهجر والقطيعة. (قد ذهب) أي أبطله الشرع ونهى عنه، وكان عليه الجاهلية فنهى عنه الشارع فوق ثلاث وأباحه دونها. (البغوي طب (?) عن سعيد بن يربوع) رمز المصنف لصحته.

5134 - "الصعود جبل من نار يتصعد فيه الكافر سبعين خريفاً ثم يهوى فيه كذلك أبداً. (حم ت حب ك) عن أبي سعيد (صح) ".

(الصعود) بفتح الصاد والمراد به ما في قوله تعالى: {سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا} [المدثر: 17]، فهو تفسير للآية. (جبل من نار يتصعد) أي يتكلف رقيه وصعوده. (فيه الكافر سبعين خريفاً) أي عاماً. (ثم يهوى) أي يسقط من أعلاه أو ينزل. (فيه كذلك) أي سبعين خريفاً [3/ 19] (أبداً) قال الطيبي: زيد "أبداً" تأكيد. (حم ت حب ك (?) عن أبي سعيد) رمز المصنف لصحته، وقال الترمذي: غريب لا نعرفه مرفوعاً إلا من حديث ابن لهيعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015