رَبِّيَ اللَّهُ} وعلي بن أبي طالب، وهو أفضلهم. أبو نعيم في المعرفة وابن عساكر عن أبي ليلى (ح) ".

(الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل يس الذي قال: {يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ} قيل: كان في غار يعبد الله فلما بلغه خبر الرسل أتاهم وأظهر دينه وقاتل الكفرة فقالوا: وأنت تخالف ديننا، فوثبوا عليه فقتلوه، وقيل: بوطؤه حتى خرج نصبه من دبره، وقيل: رجموه وهو يقول: اللهم اهد قومي، وقبره بسوق أنطاكية، فلما قتل غضب الله عليهم فأهلكوا بصيحة جبريل عليه السلام، (وحزقيل مؤمن آل فرعون) قيل: كان قبطياً ابن عم لفرعون، آمن بموسى سرًّا، وقيل: كان إسرائيلياً، (الذي قال: {أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ} يريد به موسى عليه السلام. (وعلي بن أبي طالب) عليه السلام الذي كان أول من اتبع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على كثير من الأقوال. (وهو أفضلهم) وكفى له شرفا بهذا، كرم الله وجهه. (أبو نعيم في المعرفة وابن عساكر (?) عن أبي ليلى) الأنصاري الكندي، صحابي اسمه بلال أو بليل مصغرا أو يسار أو داود أو نفر. ولم يرمز عليه المصنف بشيء.

5132 - "الصرعة كل الصرعة الذي يغضب فيشتد غضب، ويحمر وجهه، ويقشعر شعره، فيصرع غضبه. (حم) عن رجل" (صح).

(الصرعة) بضم المهملة وفتح الراء المبالغة في الصراع الذي لا يغلب فنقله إلى الذي يغلب نفسه عند الغضب ويقهرها، فإنه إذا ملكها كان قد قهر أقوى أعدائه وشر خصومه كما في النهاية (?). (كل الصرعة) قد سبق بيان هذه العبارة فيما سلف، (الذي يغضب فيشتد غضبه) فيه أن الغضب لا يذم إنما يذم ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015