عذابها، المنكر الشنيع الفظيع. (هب) (?) عن سعيد بن المسيب مرسلاً) قال الذهبي في المهذب: مرسل وضعيف وقال ابن الجوزي: متن منكر، وأقول: فيه محمَّد بن عمرو أبو جعفر قال الذهبي (?): مجهول ويحيى بن جعفر أورده الذهبي في ذيل الضعفاء والمتروكين (?) وقال مجهول.

4354 - "رأس العقل بعد الإيمان بالله مداراة الناس وأهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة وأهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة". ابن أبي الدنيا في قضاء الحاجات عن ابن المسيب مرسلاً.

(رأس العقل بعد الإيمان بالله مداراة الناس) قالوا: من المداراة أن لا يذم طعاما ولا ينهر خادما ولا يطمع في تغيير شيء من جبلات الناس إلا ما اقتضاه التعليم والمداراة باللين مع سهولة الجانب سيما مع الأهل ونحوهم والتغافل عن سفه المبطلين ما لم تترتب عليه مفسدة وأجاد القائل (?):

إذا عفوت ولم أحقد على أحد ... أرحت نفسي من هم العداوات

إني أحيي عدوي عند رؤيته ... لأدفع الشر عني بالتحيات

وأحسن البشر للإنسان أبغضه ... كأني به قد ملأ قلبي مسرات

ولست أسلم ممن لست أعرفه ... فكيف أسلم من أهل المودات

الناس داء دواء الناس تركهم ... وفي الجفاء بهم ترك الأخوّات

فخالق الناس واصبر ما بليت بهم ... أصم أبكم أعمى ذو تقيات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015