(وأهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة وأهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة) تقدم الكلام آنفاً فيهما. (ابن أبي الدنيا (?) في قضاء الحوائج عن بن المسيب مرسلاً).
4355 - "رأس العقل بعد الإيمان بالله الحياء وحسن الخلق". (فر) عن أنس.
(رأس العقل بعد الإيمان بالله الحياء وحسن الخلق) تقدم الكلام غير مرة. (فر) (?) عن أنس) فيه يحيى بن راشد أورده الذهبي في الضعفاء (?) وقال: ضعفه النسائي.
4356 - "رأس الكفر نحو المشرق، والفخر والخيلاء في أهل الخيل والإبل والفدادين أهل الوبر، والسكينة في أهل الغنم". مالك (ق) عن أبي هريرة (صح).
(رأس الكفر) وفي رواية: "رأس الفتنة". (نحو المشرق) وفي لفظ للبخاري: "قبل المشرق" أي أكثر الكفر من جهة المشرق وأعظم أسباب الكفر منشؤه منه والمراد كفر النعمة لأن أكثر فتن الإِسلام ظهرت من تلك الجهة كفتنة الجمل وصفين والنهروان وقتل الحسين وفتنة مصعب والجماجم وإثارة الفتنة وسفك الدماء كفران نعم الإِسلام ويحتمل أن يكون كفرا حقيقيا ويكون إشارة إلى فتنة التتار التي وقع الاتفاق أنه لا نظير لها في الإِسلام أو خروج الدجال وفي بعض الأخبار أنه يخرج من المشرق وقيل: إنما ذم المشرق لأنه كان مأوى الكفر في ذلك الزمان ثم عمه الإيمان وقال ابن حجر (?): هي إشارة إلى شدة كفر المجوس لأن مملكة الفرس ومن أطاعهم من العرب كانت من جهة المشرق