قال الترمذي: صحيح وقال الحاكم على شرطهما وأقره الذهبي.

4081 - "خير يوم تحتجمون فيه سبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين، وما مررت بملأ من الملائكة ليلة بي أسري بي إلا قالوا: عليك بالحجامة يا محمد". (حم ك) عن ابن عباس (صح).

[2/ 474] (خير يوم تحتجمون فيه) قال أبو البقاء: خير أصله أفعل تفضيل وهي مضاف إلى ما هي بعضٌ له، وتقديره خير أيام فالواحد هنا في معنى الجمع. (سبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين) قال أيضاً كان الظاهر التذكير لأنه خبر عن يوم فأنث لأنه حمل على الليل لأن التأنيث به يقع واليوم تبع له، ولذا قال: "إحدى" على معنى الليلة، وقيل بل الوجه أنه أريد باليوم الوقت ليلاً كان أو نهاراً كما يقال يوم بدر، يوم الجمل ثم أنث على أصل التاريخ، وقوله: وإحدى وعشرين، هي في هذه الرواية بالنصب والجيد أن يكون مرفوعاً إلى هنا كلامه. (وما مررت بملأ) الجماعة. (من الملائكة في ليلة أسري بي إلا قالوا: عليك بالحجامة يا محمَّد) الزمها ومر أمتك بها وفيه فضيلة الحجامة. (حم ك) (?) عن ابن عباس) قال ابن الجوزي: قال يحيى: عباد بن منصور أي أحد رواته ليس بشيء، وقال ابن الجنيد هو متروك، وقال النسائي: ضعيف وكان تغيَّر (?)، قلت: فالعجب تصحيح المصنف بالرمز عليه.

4082 - "خير ما تداويتم به اللدود، والسعوط، والحجامة والمشي". (ت) وابن السني وأبو نعيم في الطب عن ابن عباس.

(خير ما تداويتم به اللدود) بالفتح ما سقاه المريض من الأدوية في أحد شقي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015