فمه (والسعوط) بفتح السين مهملة مفتوحة بعدها مهملة ما يصب في الأنف من الدواء. (والحجامة، والمشي) بفتح الميم والشين المعجمة مكسورة وتشديد المثناة التحتية الدواء المسهل لأنه يحمل صاحبه على المشي إلى الخلاء. (ت) وابن السني وأبو نعيم (?) في الطب عن ابن عباس) قال الترمذي: حسنٌ غريبٌ ورواه عنه ابن ماجه أيضاً.

4083 - "خير الدواء اللدود، والسعوط، والمشي، والحجامة والعلق". أبو نعيم عن الشعبي مرسلاً.

(خير الدواء اللدود والسعوط والحجامة، والعلق) بفتح العين المهملة واللام فقاف بخط المصنف دويبة حمراء في الماء تعلق بالبدن وتمص الدم وهي من أدوية الحلق والأورام الدموية لمصها الدم الغالب على الإنسان وفيه كالذي قبله مشروعية الطب كما سلف غير مرة. (أبو نعيم (?) عن الشعبي مرسلاً).

4084 - "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي". (ت) عن عائشة (هـ) عن ابن عباس (طب) عن معاوية.

(خيركم خيركم لأهله) عشرة وتوددا، قال ابن الأثير (?): هو إشارة إلى صلة الرحم والحث عليها. (وأنا خيركم لأهلي) فكان خير الناس مطلقًا وليس هذا من باب الفخر بل إعلام للعباد بما كان عليه من حسن العشرة ليقتدوا به وقد عرف من شمائله - صلى الله عليه وسلم - أنه كان خير الناس للناس ولأهله بالأولى فقد كان لأهله على حال لا يكون لغيره من حسن العشرة واحتمال الأذى والإنصاف ونحو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015