رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأبوا إلا القصاص فأمر - صلى الله عليه وسلم - بالقصاص فقال أنس بن النضر: يا رسول الله تكسر ثنية الربيع لا والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا أنس كتاب الله القصاص فرضي القوم فعفوا فقال - صلى الله عليه وسلم -: "إن من عباد الله ... الحديث" وقد بسطنا الكلام عليه في التنوير بفوائد نفيسة ودفعنا معارضته للنهي عن التألي على الله تعالى، ويأتي في: "رب أشعث أغبر". (حم ق د ن هـ) (?) عن أنس.

2480 - "إن من فقه الرجل تعجيل فطره وتأخير سحوره". (ص) عن مكحول الدمشقي مرسلًا.

(إن من فقه الرجل) أي من أدلة أنه قد فقه أي فهم عن الله ورسوله أو من جملة ما يفقه أي يفهم (تعجيل فطره) كما تقدم (وتأخير سحوره) تقدم أنه كان بين سحوره وأذان الفجر قدر خمسين آية وأنه كان يفطر، وقائل يقول: ما غربت الشمس. (ص) (?) عن مكحول الدمشقي مرسلًا).

2481 - "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: "إذا لم تستح فاصنع ما شئت". (حم خ د هـ) عن ابن مسعود (حم) عن حذيفة (صح).

(إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى) أي أول نبوة وهي نبوة آدم فما بعده (إذا لم تستح فاصنع ما شئت) تقدم الكلام عليه في: "إذا" في أول الكتاب، وفيه حث على الحياء وإبانة أنه صفة شريفة قديمة. (حم خ د هـ) (?) عن ابن مسعود) إلا أنه ليس في لفظ البخاري الأولى (حم) عن حذيفة).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015