أي بسبب كونه حكيما أكمل الحكمة وأعلاها (وجلاله جعل الروح) بفتح الراء: الراحة وطيب النفس. (والفرح) أي السرور والنشاط والانبساط، قالوا: والفرح ثمرة مسرة القلب بنيل (في الرضا واليقين) يحتمل السلف والنشر أو المجموع للمجموع لمن رضي لما أقيم فيه وتيقن أن كل أمر من عند الله ارتاح وطابت نفسه (وجعل الهم والحزن في الشك) أي الاضطراب وعدم الجزم بأن الكل من عند الله وبتقديره (والسخط) عما أقيم فيه فمن رضي وتيقن طاب حاله وانشرح باله وأرضى ربه ومن سخط وشك طال همه وحزنه وأغضب خالقه (حل هب) (?) عن أبي سعيد) تعقبه البيهقي بقوله: محمَّد بن مروان السدي أي أحد رجاله ضعيف، وفيه أيضًا عطية العوفي (?) أورده الذهبي في المتروكين وقال، ضعفوه، وموسى بن بلال (?) قال الأزدي: ساقط، وما كان للمصنف حذف كلام البيهقي انتهى (?)، قلت: إلا أن على ألفاظه رونق الكلام النبوي.
2479 - "إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره". (حم ق د ن هـ) عن أنس (صح).
(إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره) أي لأصدق يمينه وجعله بارًا أي أقسم عازمًا ضمن "أقسم" معنى العزم فعدّاه بعلى، وسبب الحديث عن أنس أن الربيع عمته كسرت ثنية جارية فطلبوا إليها العفو فأبوا فعرضوا الأرش فأبوا فأتوا