عنه ذو المناصب ويرغب فيه غيرهم فيقل نفعه على الوجهين (طب) (?) عن أبي أمية) مصغر صحابي له حديث، (الجمحي) بجيم فميم فمهملة، وقيل: اللخمي، قال الهيثمي: فيه ابن لهيعة ضعيف.
2461 - "إن من أشراط الساعة أن يتدافع أهل المسجد لا يجدون أحدًا يصلى بهم". (حم د) عن سلامة بنت الحر.
(إن من أشراط الساعة أن يتدافع أهل المسجد) أي يدفع بعضهم بعضا ليؤمهم. (لا يجدون أحدًا يصلي بهم) لأن كل واحد يدفع غيره، وغيره يدفعه لجهلهم بالإمامة وشرائطها أو لكثرة ابتداعهم وتعمقهم في فرائضها وشرائط من يؤمهم كما يقع كثيرًا في الجبال من اليمن (حم د) (?) عن سلامة بنت الحر)، بالمهملة فراء الفزارية صحابية من عقيلة، امرأة من فزارة مولاة لهم، قال الذهبي (?): مجهولة.
2462 - "إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها". (حم م د) عن أبي سعيد (صح).
(إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة) أي من أعظمها عقوبة إذ الكلام في إضاعتها (الرجل) فيه مضاف محذوف أي خيانة الرجل (يفضي إلى امرأته) أي تصل إليه كناية عن الجماع. (وتفضي إليه) أي تصل إليه، قال الراغب: الفضاء: المكان الواسع ومنه أفضى بيده وأفضى إلى امرأته قال الله تعالى: {وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ} [النساء: 21]. (ثم ينشر سرهما) أي يتكلم بما وقع بينهما من