للعسرى وما ييسر لها إلا من امتنع من الخير وقبوله، وغير الفعل في الثاني تأدبًا في عدم إسناد ذلك إلى الله تعالى بخلاف الخير فأسنده إلى الله تعالى (هـ) (?) عن أنس) قال من حديث محمَّد بن أبي حميد قال في الكاشف (?): ضعفوه وقال السخاوي: ابن حميد منكر الحديث، وله شاهد مرسل ضعيف.

2450 - "إن من الناس مفاتيح لذكر الله، إذا رءوا ذكر الله". (طب هب) عن أنس وابن مسعود.

(إن من الناس مفاتيح لذكر الله) المفتاح للمحسوس والمعقول كما هنا وكأنه قيل من هم؟ قال: (الذين إذا رءوا ذكر الله) عز وجل لأنهم لما عليهم من سيما الصلاح يذكِّرون بالله سبحانه أو لأنهم يعظون العباد ويذكرونهم بربهم فيذكرونه (طب هب) (?) عن ابن مسعود)، قال الهيثمي: فيه عمرو بن القاسم لم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح، قال ابن حجر: هذا الحديث صححه ابن حبان من حديث أنس.

2451 - "إن من النساء عيًا وعورة، فكفوا عيهن بالسكوت، وواروا عوراتهن بالبيوت". (عق) عن أنس.

(إن من النساء عيًا) بكسر المهملة أي جهلًا ونقصًا وقبحًا وعجزًا وإتعابًا (وعورة) أي نقصًا وقبحًا (فكفوا عيهن) أي امنعوه عن ظهوره (بالسكوت وواروا عوراتهن بالبيوت) أي استروهن بإلزامهن بالسكوت وخفض الصوت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015