وبالتزامهن قعر بيوتهن. (عق) (?) عن أنس) قال مخرجه العقيلي: هذا حديث غير محفوظ، انتهى، وذلك لأن فيه زكريا بن يحيى الجزار عن إسماعيل بن عباد وهما متروكان، قال ابن الجوزي: إنه موضوع وتعقبه المصنف بأن له شاهدًا.

2452 - "إن من أحبكم إلى أحسنكم خلقًا". (خ) عن ابن عمرو (صح).

(إن من أحبكم إلى أحسنكم خلقا) لما تقدم غير مرة من محبة الله سبحانه لذي الخلق الحسن، والرسول - صلى الله عليه وسلم - لا يحب إلا من أحبه الله سبحانه فمن جملة من أحب الله تعالى من أعطى خلقا حسنًا. (خ) (?) عن ابن عمرو)، رمز له المصنف بالصحته.

2453 - "إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه الجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط". (د) عن أبي موسى.

(إن من إجلال الله) أي تعظيمه وتبجيله أي من إجلال الله إياكم. (إكرام ذي الشيبة المسلم) أي أنه تعالى يكرمه فيغفر له ويعظم شأنه ويعلمكم أنه يكرمه أو من إجلالكم الله تعالى أن تكرموا ذا الشيبة المسلم فتعظيمكم إياه وتوقيره إجلال لله تعالى فإنه يحتمل الإضافة إلى الفاعل والمفعول. (وحامل القرآن غير الغالي فيه) أي ومن إكرام قارئ القرآن الذي لا يتجاوز الحد في العمل به والتتبع لما خفي واشتبه من معانيه والمبالغة في إخراج حروفه حتى يخرجها عن قالبها (وغير الجافي عنه) أي التارك له البعيد عن معاودة تلاوته والعمل بما فيه (وإكرام ذي السلطان) أي السلطان لأنه ذو قهر وغلبة وقيل ذو الحجة لأنها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015