البراجم) بفتح الموحدة فراء فجيم: معاطف الأصابع التي يجتمع فيها الوسخ. (والانتضاح) بالمهملة أو المعجمة: نضح الفرج بماء قليل بعد الوضوء لنفي الوسواس وقيل الاستنجاء. (والاختتان) للذكر بقطع القلفة وللأنثى بقطع ما ينطلق عليها الاسم من فرجها قال بوجوبه أئمة ولا مانع من أن يراد بالفطرة ما يعم الواجب والمندوب. (حم د هـ) (?) عن عمار بن ياسر) قال النواوي في شرح أبي داود: ضعيف منقطع أو مرسل لأنه من رواية مسلمة بن محمَّد بن عامر بن ياسر عن جده عمار قال البخاري: لم يسمع من جده قال العراقي: في الحديث علل أربع: الانقطاع والإرسال، والجهل بحال مسلمة إن لم يكن أبا عبيدة، وضعف علي بن زيد، والاختلاف في إسناده (?).
2449 - "إن من الناس ناسًا مفاتيح للخير، مغاليق للشر، وإن من الناس ناسًا مفاتيح للشر، مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل مفاتيح الشر على يديه". (هـ) عن أنس.
(إن من الناس ناسًا مفاتيح للخير) أي جعله يساق على أيديهم من إعطاء سائل وقضاء حاجة محتاج وإرشاد ضال وتعليم جاهل وأبواب الخير غير منحصرة (مغاليق للشر) يدفعون الخصومات ويصلحون بين الناس ونحوه. (وإن من الناس ناسًا مفاتيح للشر مغاليق للخير) بالضد في الأمرين (فطوبى) أي يقال له ذلك أو يجعل له الطيب من العيش في الدارين (لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه) فإنه تعالى علم منه قبول الخير وفعله فيسره لليسرى (وويل) شدة وهلاك وخسران (لمن جعل مفاتيح الشر على يديه) لأنه من التيسير