الناس أرزاقهم على قدر نفقاتهم: فمن كثر كثر له، ومن قلل قلل له". (قط) في الإفراد عن أنس.
(إن مفاتيح الرزق متوجهة نحو العرش فينزل الله تعالى على الناس أرزاقهم على قدر نفقاتهم فمن كثر) في الإنفاق (كثر له) يعني كثر الله عليه وعليه {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} [سبأ: 39]. (ومن قلل قلل له) فيه الحث على الإنفاق؛ لأنه سعة في الأرزاق (قط) (?) في الإفراد عن أنس) فيه عبد الرحمن بن حاتم المرادي ضعيف والواقدي ومحمد بن إسحاق.
2439 - "إن ملكا موكل بالقرآن، فمن قرأ منه شيئًا لم يقومه قومه الملك ورفعه". أبو سعيد السمان في مشيخته، والرافعي في تاريخه عن أنس.
(إن ملكًا موكل بالقرآن) أي لمراعاة من يتلوه (فمن قرأ منه شيئًا لم يقومه) أي لم يجريه على سننه من رعاية اللغة والإعراب ووجوه القراءة. (قومه الملك) أي قرأه مقوَّمًا مشكلًا والقوام بالفتح: العد قال تعالى: {وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} [الفرقان: 67] وقوّمه: عدله (ورفعه) إلى الملأ الأعلى قويما، وفيه دليل على جواز قرآته غير مقوم وكأنه لمن عجز عن تقويمه، ويحتمل أنه لا يجوز وإنما ذكر - صلى الله عليه وسلم - صيانة الله لكتابه وأنه لا يقبله إلا مقومًا؛ لأنها تغار الملائكة عليه إن لم يقوم فتقومه بالقراءة (أبو سعيد السمان) بفتح المهملة مشدد الميم، (في مشيخته، والرافعي (?) في تاريخه) لقزوين (عن أنس) فيه يعلي بن هلال، قال في الميزان: رماه السفيانان بالكذب.
2440 - "إن من البيان لسحرا". مالك (حم خ د ت) عن ابن عمر (صح).