العفو محو الذنب، والعافية السلامة من الأسقام والبلاء والصحة، والمعافاة أن يعافيك من الناس ويعافيهم منك، والحديث كأنه ورد تفسير سؤال المعافاة في الدنيا الوارد في الأدعية (الحسن بن سفيان في الوحدان) بضم الواو وسكون المهملة (وأبو نعيم (?) في المعرفة عن بلال بن يحيى العبسي) بالمهملة والموحدة فالمهملة (مرسلًا) أرسل عن حذيفة وغيره.
2436 - "إن مع كل جرس شيطانًا". (د) عن عمر.
(إن مع كل جرس) بالتحريك: الجلجل الذي يعلق في عنق الدابة وغيرها من كل حيوان (شيطانًا) قيل: للدلالة على أصحابه بصوته وهو في الصغير والكبير في نحو أذن أو رجل أو عنق من حديد أو نحاس أو غيرهما (د) (?) عن عمر) فيه مجهول وانقطاع لأنه عن عامر بن عبد الله بن الزبير وهو لم يدرك عمر عن مولاة لهم وهي مجهولة.
2437 - "إن مغير الخُلُق كمغير الخَلْقِ لا تستطيع أن تغير خَلْقَه حتى تغير خُلُقَه". (عد فر) عن أبي هريرة.
(إن مغير الخلُق) بالضم (كمغير الخَلْقِ) بالفتح (لا تستطيع أن تغير خَلْقَه حتى تغير خُلُقَه) أي أن من غير خلق رجل وصرفها عن الحسن إلى القبح كمن غير خلُقه كما أنه يحرم تغيير خلقه كذلك يحرم تغيير خلقه (عد فر) (?) عن أبي هريرة)، فيه بقية عن إسماعيل بن عياش، وقد عرف حالهما.
2438 - "إن مفاتيح الرزق متوجهة نحو العرش، فينزل الله تعالى على