قال ابن يونس: منكر جدًا وحكى ابن الجوزي وضعه.
2434 - "إن مطعم ابن آدم قد ضرب مثلا للدنيا، وإن قزحه وملحة فانظر إلى ما يصير". (حب طب) عن أبي - رضي الله عنه -.
(إن مطعم ابن آدم) أي ما يأكله ويشربه. (قد ضرب مثلا للدنيا) أي لحقارته وخستها (وإن قزحه) بالقاف فزاي مشددة قيل ويجوز تخفيفها فحاء مهملة أي وإن توليه وكثر أبزاره وبالغ في خسته، قال الزمخشري (?): قزح قدرك توبلها، وفي المصباح (?): القزح كحمل الأبزار وقد يراد بقزحه هنا: جعله ألوانا مليحة. (وملحة) بفتح الميم وتشديد اللام بخط المصنف، وقال المنذري: بتخفيف اللام أي الماء فيه الملح. (فانظر إلى ما يصير) أي إنه كان ألوانا من الأطعمة نفيسة شهية قبل ذلك فصارت غايته ما ترى، فكذا الدنيا حلوة خضرة والنفس تميل إليها، والجاهل بعاقبتها ينافس في زهرتها وغايتها كغاية طعامه وشرابه. (حب طب) (?) عن أبي) - رضي الله عنه - قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح، غير عتي وهو ثقة، وقال المنذري: إسناده جيد قوي.
2435 - "إن معافاة الله العبد في الدنيا أن يستر عليه سيئاته" الحسن بن سفيان في الوجدان، وأبو نعيم في المعرفة عن بلال بن يحيى العبسي مرسلًا.
(إن معافاة الله العبد في الدنيا أن يستر عليه سيئاته) فلا يظهرها لأحد، ولا يفضحه بين عباده، ومن ستره في الدنيا ستره في الآخرة كما يأتي. قال ابن الأثير: