للمجتهدين فقط وهم به الصق (ك) (?) عن أبي ذر)، قال الحاكم: صحيح، وتعقبه الذهبي: فقال: فيه مفضل بن صالح واهٍ.
2427 - " إن مثل الذي يعود في عطيته كمثل الكلب، أكل حتى إذا شبع قاء، ثم عاد في قيئة فأكله". (هـ) عن أبي هريرة.
(إن مثل الذي يعود في عطيته كمثل الكلب) زيادة في التهجين والاستقذار وإلا فإن كل قيء مستقذر (أكل حتى إذا شبع قاء ثم عاد في قيئة فأكله) قال ابن دقيق العيد: وقع التشديد في التشبيه من وجهين الراجع بالكلب والمرجوع فيه بالقيء، وقال البيضاوي (?): المعنى أنه لا ينبغي للمؤمن أن يتصف بصفة ذميمة يشابهه فيها أخس الحيوانات في أخس أحوالها، قال ابن حجر (?): وهذا أبلغ في الزجر وأدل في التحريم من لو قال مثلًا: لا يعود في الهبة، وظاهره تحريم العود في الهبة بعد القبض، قال النووي (?): موضعه في هبة الأجنبي فلو وهب لفرعه رجع، قال أبو حنيفة: له الرجوع فيما وهب للأجنبي؛ لأن فعل الكلب يوصف بالقبح لا بالحرمة (هـ) (?) عن أبي هريرة).
2428 - "إن مثل الذي يعمل السيئات ثم يعمل الحسنات كمثل رجل كانت عليه درع ضيقة قد خنقته، ثم عمل حسنة فانفكت حلقة، ثم عمل أخرى فانفكت الأخرى حتى يخرج إلى الأرض". (طب) عن عقبة بن عامر.
(إن مثل الذي يعمل السيئات) جمع سيئة وهي ما يسوء صاحبه في الآخرة أو الدنيا. (ثم يعمل الحسنات كمثل رجل) بزيادة مثل أو الكاف (كانت عليه درع