فحذف الياء، وقد ضبط بفتح الياء وآخرون بكسرها وهو القياس لكن استثقلوا ثلاث ياءات فحذفوا ياء المتكلم وأبدلوا من الكسرة فتحة (خ ت) عن جابر (ت ك) (?) عن علي) - عليه السلام - وقد أخرجه مسلم عن جابر بلفظه: ندب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الناس يوم الخندق فانتدب الزبير ثم ندبهم فانتدب الزبير ثم ندبهم فانتدب الزبير فذكره.

2416 - "إن لكل نبي حوضًا، وإنهم يتباهون أيهم أكثر واردة، وإني لأرجوا أن أكون أكثرهم واردة". (ت) عن سمرة.

(إن لكل نبي حوضًا) قال الطيبي: يجوز حمله على ظاهره فيدل أن لكل نبي حوضًا يسقي منه أمته، أو يحمل على المجاز فيراد به العلم والهدى ونحوه، وقال الحكيم: الحياض يوم القيامة للرسل لكل على قدره، وقدر تبعه وهو شيء يلطف الله به عباده في ذلك الموقف المهول. (وأنهم يتباهون أيهم أكثر واردة) بتاء التأنيث جمع وارد (وإني لأرجوا أن أكون أكثرهم واردة" قال البكري: المعروف أن لكل نبي حوضًا إلا صالحًا فإن حوضه ضرع ناقته، قيل: وليس في الآثار ما يدل عليه، والحديث أفاد أنه ليس الحوض خاصا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنه ثابت للأنبياء كافة إن كان حوض الماء فواضح وإن كان للمعنى المجازي فالمباهاة بمن أسلم واتبع النبي وحمل عنه العلم. (ت) (?) عن سمرة) قال الترمذي: صحيح غريب وصحح إرساله.

2417 - "إن لكل نبي خاصة من أصحابه؛ وإن خاصتي من أصحابي أبو بكر عمر". (طب) عن ابن مسعود.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015