(إن لكل نبي خاصة من أصحابه) يعني من يختص بحديثه يعوّل عليه في مهمات أموره (وإن خاصتي من أصحابي أبو بكر وعمر) الهاء في الخاصة للتأكيد كما في المصباح، وعن الكسائي: الخاص والخاصة واحد (?) (طب) (?) عن ابن مسعود قال الهيثمي: فيه عبد الرحيم بن حماد الليثي وهو متروك.
2418 - "إن لكل نبي دعوة قد دعا بها في أمته فاستجيب له، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة". (حم ق) عن أنس (صح).
(إن لكل نبي دعوة قد دعا بها في أمته) أي أمة الإجابة لهم أو عليهم والأظهر لهم كما دل له آخره: (فاستجيب له) كأنها دعوة لها خصوصية أو عامة لكل أمة، وإلا فكل نبي له دعوات قد أُجيبت في أمته. (وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة) لأنهم في الآخرة أحوج ما يكون إليها، وفيه أنه يجاب إلى الشفاعة كما أجيبت الأنبياء في دعواتهم، واستشكل الطيبي ذلك لأنه قد ثبت أنه - صلى الله عليه وسلم - قد دعا على أحياء من العرب كمضر وعصية وذكران وهو غير وارد لأن المراد أمة الإجابة إذ الدعوة لهم لا عليهم. (حم ق) (?) عن أنس) وزاد مسلم في رواية: "فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئًا".
2419 - "إن لكل نبي ولاة من النبيين،، إن وليي أبي وخليلي ربي". (ت) عن ابن مسعود.
(إن لكل نبي ولاة) جمع ولي أي لكل نبي أحباء وقرباء هم أولى به من غيرهم. (من النبيين وإن وليي أبي) يعني إبراهيم. (وخليلي ربي) وفي رواية: "وليي