2411 - "إن لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به عند إسته". الطيالسي (حم) عن أنس.
(إن لكل غادر لواء) أي لكل تارك للعهد ناقض له علم ينصب له:
(يوم القيامة يعرف به) بين أهل الموقف تشهيرًا له وبيانًا لما فعله وفضيحة له بين الآنام، ولما كان الغدر لا يقع غالبًا إلا بسبب خفي ناسب أن يعامل يوم القيامة في العقوبة بضد ما فعله وإشهار ما ستره وكتمه في يوم يجمع فيه الأولون والآخرون وجعله: (عند إسته) زيادة في الافتضاح وفي رفع الأبصار إليه وشهرة ما أتى به. الطيالسي (حم) (?) عن أنس) إسناده حسن.
2412 - "إن لكل قوم فارطًا، وإني فرطكم على الحوض، فمن ورد فشرب لم يظمأ، ومن لم يظمأ دخل الجنة". (طب) عن سهل بن سعد.
(إن لكل قوم فارطا) سابقًا إلى الآخرة يهيئ لهم ما ينفعهم فيها. (وإني فرطكم على الحوض) أي متقدمكم إليه ومصلح لكم ما تحتاجونه حين تردون (من ورد على الحوض فشرب) زاده لأن، ليس كل من ورد يشرب لما ثبت من أنه يذاد عنه أقوام. (لم يظمأ ومن لم يظمأ دخل الجنة) وأنه لا يشرب منه إلا أهل الجنة. (طب (?) عن سهل بن سعد) قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير موسى بن يعقوب الزمعي وقد وثقه غير واحد وفيه ضعف (?).
2413 - "إن لكل قوم فراسة، وإنما يعرفها الأشراف". (ك) عن عروة مرسلًا.