هو: "إن لله تعالى" إلى قوله: "دخل الجنة" كما أفاده ابن حجر في تلخيصه (?).

قلت: وهذا الاختلاف في تعيينها إن كانت الروايات مرفوعة كما هو الظاهر فيحمل أنه - صلى الله عليه وسلم - أخبر بها مرارًا لكل مرة يعين عددًا وألفاظًا فيكون حينئذ كل عدد يصدق عليه الفضيلة وهو دخول الجنة لمحصيها ويكون ذلك توسعة على العباد ويحتمل أن التسعة والتسعين يشتمل عليها هذه الأسماء المعدودة في الثلاث الروايات فمن أحصى هذه الألفاظ كلها فقد أحصى في ضمنها التسعة والتسعين وتكون مبهمة كما أبهمت ليلة القدر وساعة الجمعة، وإن كانت موقوفة فلعل أبا هريرة كان يرى تارة إنها هذه اجتهادًا منه وتارة إنها هذه أو إنه فهم الراوي إرشاد الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى استخراجها من القرآن ونحوه من الحديث قيل واختلافها دليل أنها بالاجتهاد. (هـ) (?) عن أبي هريرة).

2354 - "إن لله تعالى مائة اسم غير اسم من دعا بها استجاب الله له". ابن مردويه عن أبي هريرة.

(إن لله تعالى مائة اسم غير اسم من دعا بها استجاب الله له) هذا يفسر أن المراد بالإحصاء الدعاء بها وإن أريد بالإجابة دخول الجنة ويحتمل أن هذه خاصية أخرى لها أن من توسل بها إلى ربه في دعائه أناله مراده بسببها. (ابن مردويه (?) عن أبي هريرة).

2355 - "إن لله تعالى عباداً يضل بهم عن القتل ويطيل أعمارهم في حسن العمل ويحسن أرزاقهم ويحييهم في عافية ويقبض أرواحهم في عافية على الفرش فيعطيهم منازل الشهداء". (طب) عن ابن مسعود.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015