الجليل، الجميل، الحي، القيوم، القادر، القاهر، العلي، الحكيم، القريب، المجيب، الغني، الوهاب، الودود، الشكور، الماجد الواجد) بالجيم. (الرحيم) هكذا ذكرت في هذه الرواية كما ترى. (المبدئ، المعيد، الباعث، الوارث، القوي، الشديد، الضار، النافع، الباقي، الوافي) أي بكل وعد وعده أو الذي لا نقص في ذاته ولا صفاته ولا أفعاله ولا أقواله. (الخافض، الرافع، القابض، الباسط، المعز، المذل، المقسط، الرزاق، ذو القوة) هو كالقوي في الأول. (المتين، القائم، الدائم، الحافظ، الوكيل، الباطن) كرر هذا كما كرر الرحيم. (السامع) هو كالمالك بالنسبة إلى المليك وهذا بالنسبة إلى السميع إلا أنه قال بعض المحققين: إنه لا يقال في شيء من صفاته تعالى أنها صفة مبالغة لأنها ادعاء زيادة الموصوف في صفته يجوز ولا ادعاء في حقه تعالى فإن له من كل كمال أكمله هذا معنى كلامه.
قلت: فينبغي على كلامه أن يقال المالك مثلا كالمليك في المعنى لئلا يوصف بالناقص في معناه فصيغة غيره البليغ في حقه تعالى مثل البليغ في معناه وإنما جاءت العبارتان على متعارف اللغة توسعة للواصف وإنما الصفة صفة مبالغة في حق غيره. (المعطي، المحيي، المميت، المانع، الجامع، الهادي، الكافي، الأبد، العالم، الصادق، النور، المنير) بالنون والمثناة التحتية والراء من الإنارة الإضاءة وهو مثل الوافي أي الكامل. (التام) في كل صفة وفعل وقول: (القديم) هو في مقابل الأبد في معناه لأن من ثبت قدمه استحال عدمه. (الوتر الأحد الصمد) كرر أيضًا. (الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد) اعلم أنه زاد في هذه الرواية أربعة أسماء وكأنه ما اعتد بالمكرر ثم اعلم أن الحفاظ ترددوا هل سرد هذه الأسماء مرفوع أو موقوف واتفقوا على أن الثابت مرفوعًا