حفظها دخل الجنة: الله، الواحد، الصمد، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، الخالق، البارئ، المصور، الملك، الحق، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الرحمن، الرحيم، اللطيف، الخبير، السميع، البصير، العليم، العظيم، البار، المتعالي، الجليل، الجميل، الحي، القيوم، القادر، القاهر، العلي، الحكيم، القريب، المجيب، الغني، الوهاب، الودود، الشكور، الماجد، الواجد، الوالي، الراشد، العفو، الغفور، الحليم، الكريم، التواب، الرب، المجيد، الولي، الشهيد، المبين، البرهان، الرؤوف، الرحيم، المبدئ، المعيد، الباعث، الوارث، القوي، الشديد، الضار، النافع، الباقي، الواقي، الخافض، الرافع، القابض، الباسط، المعز، المذل، المقسط، الرزاق، ذو القوة، المتين، القائم، الدائم، الحافظ، الوكيل، الباطن، السامع، المعطى، المحيي، المميت، المانع، الجامع، الهادي، الكافي، الأبد، العالم، الصادق، النور، المنير، التام، الوتر، الأحد، الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد". (هـ) عن أبي هريرة.
(إن لله عز وجل تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحدًا) ثم علل هذه العدة بخصوصها بقوله: (إنه وتر يحب الوتر) فلذا خص هذه الخاصية بالوتر.
وأما حكمة الاقتصار على هذا العدد وهذه الفردية مطوية عنا وله تعالى من الأسماء والصفات أضعاف هذا المسرود هنا (من حفظها دخل الجنة) فيه تفسير المراد بإحصائها وأنه الحفظ. (الله) مبتدأ وما بعده إخبار ثم يقرن بالعاطف للإعلام بأن كلا منها خبر على انفراده كامل بالإفادة. (الواحد) بالمهملتين. (الصمد، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن) أما في الآية فجاز بالعاطف لأنه أحد الجائزين. (الخالق، البارئ) بالهمز وتخفف. (المصور، الملك، الحق، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الرحمن، الرحيم، اللطيف، الخبير، السميع، البصير، العلم، العظيم، البار، المتعالي،