الكدر لمن لازم ذكره. (القاهر) خاصيته صفاء النفس عن التعلقات الدنيوية ومن أكثر ذكره حصل له ذلك وظهرت له آثار النصر على عدوه. (الهادي) خاصيته هداية القلب لحامله وذاكره، وذاكره يرزق الحكم في العباد. (الشاكر) الثاني بالجميل على من فعله من عباده. (الكريم) من داوم ذكره عند النوم أوقع الله في القلوب إكرامه. (الرفيع) البالغ في ارتفاع الرتبة. (الشهيد) سره الرجوع عن الباطل إلى الحق فإذا أخذ من شعر الولد العاق وقرئ عليه أو على الزوجة النافرة ألفًا صلح حالهما. (الواجد) من قرأه ألف مرة كل يوم خرج خوف الخلائق من قلبه ولم يخف إلا الله. (ذو الطول) الطول اتساع الغنى والفضل. (ذو المعارج) أي المصاعد الموضوعة لعروج الملائكة أو الدرجات العالية والأوصاف الفاضلة التي استحقها لذاته تعالى فعلى الأول الإضافة ملكية وعلى الثاني من إضافة الصفة إلى موصوفها. (ذو الفضل) الزيادة في العطاء أو الزيادة في كل خير واتصاف بكل جميل. (الخلاَّق) كثير المخلوقات. (الكفيل) المتكفل بمصالح عباده. (الجليل) من له الأمر النافذ والكلمة المسموعة والجلال. (ك) من حديث عبد العزيز بن الحصين عن أبي أيوب وعن هشام بن حسان جميعًا عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال الحاكم: وعبد العزيز فقيه، وتعقبه الحافظ ابن حجر (?) فقال: بل هو متفق على ضعفه، وهاه الشيخان وابن معين انتهى، وسكت عليه المصنف (وأبو الشيخ وابن مردويه معًا في التفسير وأبو نعيم (?) في الأسماء الحسنى عن أبي هريرة) والظاهر أنها كلها من رواية عبد العزيز.
2353 - "إن لله - عز وجل - تسعةً وتسعين اسمًا مائة إلا واحد؛ إنه وتر يحب الوتر، من