وخمسة وعشرين مرة كل يوم ظهرت عليه آثار الصدق والصديقية. (الوكيل) سره نفي الجوائح والمصائب ومن خاف ريحًا أو صاعقة فليكثر منه، فإنه يصرفه ويفتح أبواب الخير والرزق. (الكافي) يقرأ لإزالة كل فاقة وحاجة. (الحسيب) يقرأه من خاف من قرينه كل يوم قبل الطلوع وبعد الغروب سبعًا وسبعين مرة ويكون الابتداء يوم الخميس فإن الله يؤمنه قبل الأسبوع. (الباقي) من ذكره ألف مرة مخلصاً نجى من ضره وهمه وغمه. (الحميد) سره اكتساب الحمد في الأقوال والأفعال لمن لزم ذكره. (المقيت) خاصيته وجود القوت فالصائم إذا قرأه وكتبه على التراب وبله ثم شمه قوّاه على ما هو به، ومن قرأه على كوز ثم كتبه عليه وكان يشرب منه في السفر أمن من وحشة السفر. (الدائم) هو وصف ذاتي كالباقي إلا أن في الدائم زيادة معنى وهو أن الدائم الباقي على حالة واحدة وثبوت الدوام له ضروري إذ ما ثبت قدمه استحال عدمه (المتعال) خاصيته وجود الرفعة وصلاح الحال حتى أن الحائض إذا لازمته أيام حيضها أصلح الله حالها كذا قالوه، وفي النفس من هذا التقييد كراهة شديدة فأشرف أوقات الذكر أيام الطهارة. (ذو الجلال والإكرام) خاصيته لمداوم ذكره وجود العزة والكرامة وظهور الجلالة (الولي) من ذكره كل جمعة ألفاً نال مطالِبَهُ. (النصير) بالنون كثير العصر لأوليائه على أعدائه. (الحق) الثابت الوجود بالأدلة المتعددة بلسان الشهود من الأنفس والأكوان لكل موجود. (المبين) من لازم: لا إله إلا الله الملك الحق المبين في اليوم مائة مرة استغنى من فقره وحصل على تيسير أمره. (الباعث) من وضع يده على صدره عند النوم وقرأه مائة مرة نور الله قلبه ورزقه العلم والحكمة. (المجيب) سره سرعة الإجابة إذا ذكر مع الدعاء سيما مع اسمه السريع. (المحيى) سره وجود الألفة فمن خاف الفراق أو الحبس فليقرأه على بدنه. (المميت) مكثر قراءته المسرف على نفسه والذي لم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015