(إن لله عز وجل تسعة وتسعين اسمًا) الاسم شامل للصفة والتفرقة بينهما اصطلاح وقد عد اسمه العلم منها. (مائة غير واحدة) أي هي مائة غير واحدة، وأنث باعتبار الكلمة، قال الرافعي: زاده دفعًا لتوهم أنه للتقريب ودفعًا للاستثناء ويحتمل التبعية على البدل بدل كل من كل، قاله البيضاوى، فائدته التأكيد والمبالغة والمنع عن الزيادة بالقياس، ومفهوم العدد غير مراد؛ لأنه غير معمول به؛ ولأنه قد ثبت غيرها: "إنه وتر يحب الوتر" أي فرد يقبل الوتر من الأفعال والأقوال ويثيب عليه ويختاره لنفسه، قوله: (إنه وتر) تعليل لوترية العدد ولا تقديره فإنه لا يعلم وجه الحكمة فيه إلا الله تعالى. (ما من عبد يدعو بها إلا وجبت له الجنة) أي يتوسل بها إليه تعالى، لقوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180]، في الكشاف (?): سموه بها ووجوب الجنة مراد به استحقاقه له استحقاقاً لا تخلف عنه. (حل) (?) عن على - عليه السلام -).
2351 - "إن لله عز وجل تسعة وتسعين اسماً، من أحصاها دخل الجنة: هو الله الذي لا إله إلا هو، الرحمن، الرحيم، الملك القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الغفار، القهار، الوهاب، الفتاح، الرزاق، العليم، القابض، الباسط، الخافض، الرافع، المعز، الحكم، العدل، اللطيف، الخبير، الحليم، العظيم، الغفور، الشكور، العلي، الكبير، الحفيظ، المقيت، الحسيب، الجليل، الكريم، الرقيب، المجيب، الواسع، الحكيم، الودود، الماجد، المجيد، الباعث، الشهيد، الوكيل، الحق، القوي، المتين، الولي، الحميد، المحصي، المبدئ، المعيد، المحيي، المميت، الحي، القيوم، الواحد، الواجد، الماجد، الصمد، القادر، المقتدر، المقدم،