رواية للطبراني (?): "فليس أحد من أمتي يصلي علي صلاة إلا سماه باسمه واسم أبيه، وقال: يا محمَّد صلى عليك فلان فيصلي الرب تعالى عليه بكل واحدة عشرًا". وهو كالشرح لكيفية الإبلاغ. (وإني سألت ربي أن لا يصلي علي عبد صلاة إلا صلى عليه عشر أمثالها) يحتمل أن صلاته تعالى على العبد: رحمته له وكتب أجر حسنته هذه مضاعفة أو أنه يأمر ملائكته بالصلاة على من صلى على رسوله - صلى الله عليه وسلم -.

واعلم أنه: قد ثبتت إجابة هذه الدعوة فأخبر - صلى الله عليه وسلم - إنه من صلى عليه صلاة واحدة

صلَّى الله عليه بها عشرًا، في عدة أخبار وفي هذا الخبر الحث على الصلاة عليه

والإعلام بأنه حي في قبره - صلى الله عليه وسلم -؛ لأن في حديث الطبراني: "وإنه قائم على قبري إلى

يوم القيامة" وهو ظاهر في أنه يسمع كل من في الآفاق وهو في محله وأنه غير الملائكة السياحين الذين مضى ذكرهم قريبا فيحتمل أن هذا يبلغه كل من سلم عليه في حضرته فوق قبره وأنه يسمع صلاة كلٍ وإن كثرت وكانت في حين واحد ويتميز عنده كل أحد عن غيره، والسياحون يبلغون سلام من غاب عنه ويحتمل أنه يبلغه الكل - صلى الله عليه وسلم -. (طب) (?) عن عمار بن ياسر) سكت عليه المصنف، قال الهيثمي: فيه نعيم ابن ضمضم وبقية رجاله رجال الصحيح وابن الحميري لم أعرفه، قلت: في المغني (?) ضعيف الحديث انتهى، وفيه ابن الحميري مجهول كما في المغني.

2350 - "إن لله عز وجل تسعة وتسعين اسمًا، مائة غير واحدة، إنه وتر يحب الوتر، ما من عبد يدعو بها إلا وجبت له الجنة". (حل) عن علي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015